موفد نواذيبو-أنفو / نواكشوط
تابع موفد "نواذيبو-أنفو" صورا من كيفية نقل البحارة الذين غصت بهم شركات النقل في ظل فوضى عارمة ، وغياب أي اجراءات احترازية في العاصمة نواكشوط.
"موفدنا" واكب أحد صباحات نواكشوط في رحلة عودة البحارة بالالاف من الداخل ،وشبه استقالة شركات النقل وسلطته والصحة عن واقع لايصدقه إلا من وقف عليه.
أمواج بشرية تتكدس في الشركات وأمام الباصات في ظل انتعاش الحركية وغياب أي اجراء احترازي في مركز موبوء كنواكشوط. ، وترك الحبل على الغارب لشبه فوضى للناقلين في ظل تضاعف أعداد البحارة القادمين من الداخل في يوم وصف بيوم البحارة بنواكشوط.
وجد الناقلون فرصتهم ، واستغلوا غياب سلطة تنظيم النقل بشكل كامل والسلطات في نواكشوط عن حدث عودة البحارة فكان أن وجد البعض فرصته ، وبدأ في خرق الإجراءات وتم الضرب عرض الحائط بتعميم مدير سلطة تنظيم النقل ، ولاصوت فوق :ادفع التذكرة واركب,
نقل البحارة كان بشكل غريب ومرت السيارات بالحواجز الأمنية ونقاط التفتيش فكان أن سمح لها بالعبور دون أن يتم تطبيق القوانين وسط السؤال عن السر في عدم تطبيق القانون وغض الطرف عنه في هذا الظرف؟ ومن يتحمل المسؤولية؟ وهل هذا منطقي؟
عانى البحارة المساكين في يوم ولاأشد من كثرة الرمال على طريق نواذيبو التي ملأت عيونهم ، وتم تكديسهم في سيارات ت فصابروا وانتعش النقل في ظل تعطل عشرات السيارات بهم في فيافي لاماء ولاظل وسط ارتفاع درجات الحرارة.
توارت سلطة تنظيم النقل ومعها وزارة الصحة عن الأنظار في مشاهد على الطريق غير منطقية في ظل وباء كورونا وأمام ناظري الحواجز الأمنية ومسامعهم دون أن يحرك ذلك ساكنا.
.jpg)
(1).gif)
