إدارات حكومية تفتقد سيارات ويسير مديروها على أقدامهم في نواذيبو

أربعاء, 12/08/2020 - 19:35

تعيش مصالح حكومية واقعا صعبا دون أن يثير انتباه الحكومة بشكل عام والسلطات الإدارية بشكل خاص وتتدخل من أجل تغيير الوضعية إلى الأحسن ، وتمكين مصالحها من الوسائل الضرورية لمزاولة مهامهم.

 

وهكذا لم توفر الحكومة لعدد من مديريها سيارات يزاولون أعمالهم عليها في أكبر عاصمة اقتصادية بموريتانيا يسير مديرون على أقدامهم ،ويضيع عليهم الوقت رغم حجم ميزانيات وزاراتهم.

 

وزارة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة لم تكلف الوزيرات المتعاقبات على القطاع طيلة العشرية في أن يتم توفير سيارة للمنسقة التي أنيط بها ملف يشمل النساء والأطفال ومعيلات الأسر.

 

فقدان السيارة أثر بشكل كبير على المنسقات المتعاقبات ، ولم تعره السلطات في العشرية أي اهتمام ، وتعاني المنسقات من الذهاب في سيارات أجرة في سابقة تكشف غياب هيبة الدولة وعجزها عن تـأمين أبسط حقوق للمنسقة وانعكس بشكل كبير على الأداء.

 

وزارة الشباب والتشغيل والرياضة هي الأخرى لم توفر سيارة للمندوب من قبل الوزارة منذ عقود في تصرف يكشف عدم منحها أي عناية لطاقم الولايات الداخلية بالرغم من الزيارات المتكررة للوزير حتى في حكومة الوزير الأول الجديد محمد بلال بالرغم من كون الوزارة تؤجر مقرا و لاتملكه.

 

وزارة الشؤون الإسلامية هي الأخرى ليست أحسن حالا حيث لم تبعث الوزارة سيارة للإدارة الجهوية بل ظلت الإدارة عاجزة عن امتلاكها دون معرفة االسبب الحقيقي في الخطوة.

 

وزارة البئية هي الأخرى بدون سيارة ويضطر مديرها إلى السير على قدميه بالرغم من كونه تناط به مهام عديدة.

 

French English

إعلانات

إعلانات