حاور "نواذيبو -أنفو" التلميذة مريم بنت محمد سيدنا الحاصلة على الرتبة الأولى في شهادة ختم الدروس الإعدادية على مستوى العاصمة الاقتصادية بمعدل 16.41/20.
وقالت بنت محمد سيدنا -وهي السابعة على المستوى الوطني في لقاء مع "نواذيبو-أنفو" إنها تهدي التفوق لأفراد أسرتها وساكنة الولاية وتأمل أن تحافظ على مسار التفوق على نهاية مشوارها الدراسي.
وأشارت بنت محمد سيدنا إلى أنها تطمح لأن تصبح مهندسة بعد تخطيطها لدخول الشعبة الرياضية ونيل البكالوريا في المستقبل.
نواذيبو أنفو: كيف كان شعورك لحظة إعلان النتائج واطلاعك عليها؟
التلميذة : حقيقة شعور لا يوصف وكنت بالفعل متوترة ، وفي البداية تفاجأت من النتيجة ولم أصدقها لكن حين تأكدت حمدت الله تبارك وتعالى.
نواذيبو أنفو: ماذا عن التحضير ومسار التفوق ؟
التلميذة : في الحقيقة التحضير كان صعب والسنة كانت مجهدة، وفيها نوع من التوتر وبالتالي ساعدني الأهل في التحضير ودعموني في هذه السنة وبفضل الله تبارك وتعالي حققت هذه الرتبة.
نواذيبو أنفو: ماهي النصائح التي توجهين إلى التلاميذ المشاركين في شهادة ختم الدروس الإعدادية ؟
التلميذة : أنصح بأن يتوكلوا على الله عز وجل ، وأن يبذلوا قصارى جهودهم وأن يحافظوا على ورد يومي من القرن الكريم فهو معين لهم على تنمية ملكة الحفظ وعلى التفوق.
نواذيبو أنفو: ماهو طموحك المستقبلي ؟
التلميذة : أطمح بأن أواصل دراستي وأن أدخل مدارس المهندسين وأصبح مهندسة.
نواذيبو أنفو: شكرا لك ومبروك على التفوق
.jpg)
(1).gif)
