اختتمت جمعية إنقاذ أطفال الشوارع جهودها في ختام مشروع ممول من طرف الإتحاد الأروبي مساء اليوم.
وقالت رئيسة الجمعية فاطمة سيسى إن الجمعية تولي اهتماما خاصا بهذا النوع من الأطفال تكوينا وتعليما من أجل انتشالهم وجعلهم مواطنين صالحين لهم اسهام في المجتمع.
بدوره منسق المشروع محمد عبد الله جونك إن المشروع الذي استمر 6 أشهر نظم سلسلة أنشطة متعددة بدء بتكوين الشباب على المعلوماتية مرورا بتنظيم بطولة رياضية للشباب وانتهاء بجلسة تقييمية.
وأبرز قيمة هذه الأنشطة في تكوين الأطفال خصوصا والشباب عموما ، منبها إلى أن الجمعية تعد جسرا لتوعية الأطفال وتكوينهم بحكم كونهم أمل المستقبل.
بدوره مندوب الشباب أبرز أهمية هذا النوع من الجمعيات التي تولي عناية خاصة بهذه الفئات الضعيفة وتسعى إلى بناء قدراتها وبث الثقة فيها مشيدا بدورها على مستوى الولاية.
أما مندوب الثقافة فقد أشاد هو الأخر بهذه الجمعية وحسن الشراكة مع مندوبيته.
بدوره مدير الشؤون الإجتماعية في البلدية أبرز مساهمة البلدية في الإهتمام بالأطفال وبمواكبة الجمعية.
.jpg)
(1).gif)
