
قال الاتحادي المساعد لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الشيخ الكبير بوسيف خطاب السلطات الإدارية لا يعدو كونه "تغطية على الفشل الميداني،مشيرا إلى أن نواذيبو تعيش عجزا مزمنا في مقومات الحياة
وأشار ولد بوسيف في بيان بعث ل"نواذيبو-أنفو" إلى أنه في وقت ترتفع فيه نبرة الخطابات الرسمية حول الإنجازات الكبرى التي تشهدها مدينة نواذيبو(خطاب والي نواذيبو في الإذاعة الرسمية) يظل المواطن البسيط في هذه المدينة يعاني من واقع يومي لايمت بصلة لما يروج له في الإعلام.
وتابع البيان قائلا "من أبرز ماتم تسويقه مؤخرا ماسمي "مشروع إنقاذ المدينة من أزمة العطش"والمتعلق بجلب المياه من بحيرة بولنوار الجوفية بقدرة مفترضة تصل 20 ألف متر مكعب يوميا في حين لم يعلن بوضوح حتى الأن عن الكمية التي ستضخ فعليا إلى نواذيبو ولا عن الجدول الزمني الحقيقي لدخولها الخدمة.
ونبه البيان إلى أنه وحين تم تدشين محطة تحلية مياه البحر بسعة 5000 متر مكعب بدا ذلك تدشينا رمزيا أكثر منه حلا جذريا فهذه الكمية لم تحدث أي فرق ولم تؤثر في حاجيات المدينة التي يصل سكانها 180 ألف نسمة ناهيك عن وجود مؤسسات اقتصادية كبرى كاسنيم وميناء نواذيبو المستقل وغيرها ما يجعل الطلب اليومي يناهز 30 إلى 35 ألف مترمكعب،منبها إلى أن المدينة ورغم أنها تحصل على 60% من حاجياتها إلا أن فترة الانقطاعات تدوم أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
ورأى البيان أن مايثير الاستغراب أنه خلال البحث عن مايمكن تدشينه في ظل زيارة الرئيس ووزيره الأول والتي لم تحمل مشروعا مهيكلا بحجم التحديات لم يوجد للتدشين إلا محطة تحلية مياه صغيرة ومعدات روتينية لشركة اسنيم.
واعتبر البيان أن ماسمي ب"مشروع تصنيع السفن"في زيارة الوزير الأول السابقة فكان في الواقع مشروعا لشركة خصوصية تنافس الشركة الوطنية لصناعة السفن وانتهى به المطاف إلى تسريح 116 عاملا موريتانيا وسط غياب أي إجراءات لحمايتهم أو مراجعة اختلالات السياسة الصناعية التي تشمح لمشاريع تجارية أن تهدد مؤسسات عمومية.
واستطرد قائلا "من باب استكمال مشهد الإنجازات الوهمية تم تدشين مقر مؤسسة وطنية أنجزتها اليابان وأشرفت عليها من الألف إلى الياء في رسالة واضحة المعالم عن عدم الثقة في تولي تنفيذ التمويلات،وقرية سياحية خاصة برجال الأعمال لايعرف المواطن عنها سوى صورها على التلفاز"
وختم البيان بالقول :هل تكفي لغة الخطابات للتغطية على الفشل الميداني ؟وهل يمكن لمجموعة التدشينات الرمزية أن تخفي غياب سياسة تنموية حقيقية شاملة وعادلة؟،أهل نواذيبو لا يريدون خطابات بل حلولا ولايحتاجون وعودا بل مشاريع قابلة للقياس ،ولا يسألون عن النية بل عن النتيجة؟
قال الاتحادي المساعد لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الشيخ الكبير بوسيف خطاب السلطات الإدارية لا يعدو كونه "تغطية على الفشل الميداني،مشيرا إلى أن نواذيبو تعيش عجزا مزمنا في مقومات الحياة
وأشار ولد بوسيف في بيان بعث ل"نواذيبو-أنفو" إلى أنه في وقت ترتفع فيه نبرة الخطابات الرسمية حول الإنجازات الكبرى التي تشهدها مدينة نواذيبو(خطاب والي نواذيبو في الإذاعة الرسمية) يظل المواطن البسيط في هذه المدينة يعاني من واقع يومي لايمت بصلة لما يروج له في الإعلام.
وتابع البيان قائلا "من أبرز ماتم تسويقه مؤخرا ماسمي "مشروع إنقاذ المدينة من أزمة العطش"والمتعلق بجلب المياه من بحيرة بولنوار الجوفية بقدرة مفترضة تصل 20 ألف متر مكعب يوميا في حين لم يعلن بوضوح حتى الأن عن الكمية التي ستضخ فعليا إلى نواذيبو ولا عن الجدول الزمني الحقيقي لدخولها الخدمة.
ونبه البيان إلى أنه وحين تم تدشين محطة تحلية مياه البحر بسعة 5000 متر مكعب بدا ذلك تدشينا رمزيا أكثر منه حلا جذريا فهذه الكمية لم تحدث أي فرق ولم تؤثر في حاجيات المدينة التي يصل سكانها 180 ألف نسمة ناهيك عن وجود مؤسسات اقتصادية كبرى كاسنيم وميناء نواذيبو المستقل وغيرها ما يجعل الطلب اليومي يناهز 30 إلى 35 ألف مترمكعب،منبها إلى أن المدينة ورغم أنها تحصل على 60% من حاجياتها إلا أن فترة الانقطاعات تدوم أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
ورأى البيان أن مايثير الاستغراب أنه خلال البحث عن مايمكن تدشينه في ظل زيارة الرئيس ووزيره الأول والتي لم تحمل مشروعا مهيكلا بحجم التحديات لم يوجد للتدشين إلا محطة تحلية مياه صغيرة ومعدات روتينية لشركة اسنيم.
واعتبر البيان أن ماسمي ب"مشروع تصنيع السفن"في زيارة الوزير الأول السابقة فكان في الواقع مشروعا لشركة خصوصية تنافس الشركة الوطنية لصناعة السفن وانتهى به المطاف إلى تسريح 116 عاملا موريتانيا وسط غياب أي إجراءات لحمايتهم أو مراجعة اختلالات السياسة الصناعية التي تشمح لمشاريع تجارية أن تهدد مؤسسات عمومية.
واستطرد قائلا "من باب استكمال مشهد الإنجازات الوهمية تم تدشين مقر مؤسسة وطنية أنجزتها اليابان وأشرفت عليها من الألف إلى الياء في رسالة واضحة المعالم عن عدم الثقة في تولي تنفيذ التمويلات،وقرية سياحية خاصة برجال الأعمال لايعرف المواطن عنها سوى صورها على التلفاز"
وختم البيان بالقول :هل تكفي لغة الخطابات للتغطية على الفشل الميداني ؟وهل يمكن لمجموعة التدشينات الرمزية أن تخفي غياب سياسة تنموية حقيقية شاملة وعادلة؟،أهل نواذيبو لا يريدون خطابات بل حلولا ولايحتاجون وعودا بل مشاريع قابلة للقياس ،ولا يسألون عن النية بل عن النتيجة؟