يتابع عدد كبير من سكان نوذيبو هذه الأيام الحراك السياسي الذي يقوم به نائب رئيس حزب الإنصاف وأطره بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو وتبنيهم إلى معونات ومساعدات إلى الأسر الفقيرة والمتعففة..لاناقة لهم فيها ولاجمل بعد أن اطلقها رجال أعمال وفاعلين اقتصاديين في شهر رمضان المبارك.
بعد ما اشتغل الكثيرون في مغالطة الرأي العام وساكنة المدينة، بأرقام وهمية لاوجود لها على أرض الواقع حيث صرح، نائب الحزب والوزير السابق يحي ولد الوقف، في احدى خرجاته السياسية بأن الحكومة الموريتانية استثمرت، حوالي 150 مليار أوقية قديمة في السنوات الثلاث الماضية من ، متناسيا أن عدد سكان المدينة يتجاوز 250 ألف نسمة، واذا افترضنا أن هذا المبلغ المذكور بالفعل وصل المدينة لتغير حالها وحال أهلها الى الأفضل،بعد تقسيم هذا المبلغ على عدد السكان سيحصل كل مواطن على نصيبه الذي يقدر ب 33مليون من الأوقية وهو مالم يحصل للأسف الشديد.
معالي الوزير ونائب رئيس الحزب قبل مجابهة منتقديكم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومجموعات الواتساب، تصالحوا مع أنفسكم اولا واستفادوا من اخطائكم الماضية واستعانوا بأهل المدينة من وجهاء واطر وفاعلين سياسيين ، بعد ما عانو من تهميش واقصاء طيلة العقود الماضية.
معالي الوزير لاتعلم بأنه لا يتلف من عليه القضاء
معالي الوزير نوذيبو اليوم يعاني الأمرين بعد أن خذلوه السياسيين الفاشلين وأصبح بلا ماء ولا كهرباء ولاصحة ولا تعليم ووووووو