في أول حدث من نوعها طالما شكل حلما لسكان نواذيبو وتعطش إليه الطلاب منذ شهرين ،بدأت صباح اليوم الدروس في مباني جامعة نواذيبو الجديدة التي استحدثتها الحكومة مطلع السنة الدراسية.
خلد فرع جمعية الفتاة للتوعية والتربية بمدينة نواذيبو ذكرى الاستقلال الوطني بأمسية ثقافية حضرها الحاكم المساعد لمقاطعة نواذيبو والعمدة المساعد للبلدية والمندوب الجهوي لوزارة الثقافة وحضور غير مسبوق من فتيات نواذيبو.
روى النائب البرلماني الأسبق محمد أسويلم قصة مشاركته في الاستقلال 28 نوفمبر 1960 بالعاصمة نواكشوط،مشيرا إلى أن الحدث حظي بفرحة هيسترية غير مسبوقة بفعل أهميته بالنسبة للسكان في نواذيبو وموريتانيا عموما.
كرمت بلدية بولنوار الواقعة على بعد 90 كلم من مدينة نواذيبو الإعلامي ومدير مكتب قناة الموريتانية بمدينة نواذيبو لبات أمديح على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى 65 للاستقلال الوطني.
واستلم التكريم المصور بمكتب القناة سيد أحمد لخروف نيابة عن مدير مكتب القناة.
أثار غياب مجمل الأحزاب السياسية عن حفل رفع العلم بمدينة نواذيبو سؤالا محوريا عن السر في الخطوة التي لم تحدث في العقود الماضية ؟وهل الأمر يعود إلى الأحزاب؟ أم أنها لم تتم دعوتها أصلا؟