كشف مصدر رسمي في اللجنة الجهوية لمكافحة وباء كورونا ل"نواذيبو-أنفو" أن عدد المخالطين في حدود 62 شخصا، وتم احتضانهم في شقتين فاخرتين ، وتحت رقابة صحية يومية لمواكبتهم.
كشف مصدر مقرب من محجوزي نواذيبو تفاصيل ماجرى منذ أولى لحظات الحجز
وقال المصدر الذي اتصل هاتفيا ب"نواذيبو-أنفو" إن الأسر المحجوزة تم أطفالا ونساء تم جمعهم وجعلوا في شقق وأخبرهم أحد لجنة الحجز بأن الدولة تتكفل بكل شؤونهم ومؤنهم.
قال مصدر واسع الإطلاع إن المصالح الصحية والإدارية لاعلم لها في اجتماع عقدته اليوم في الولاية بحالة وردت في بيان وزارة الصحة.
وقال المصدر ل"نواذيبو-أنفو" إنه ربما اشتبه على مدير الصحة حالة تازيازت التي تتبع لإينشيري بدل اتباعها لمقاطعة الشامي التي تتبع إداريا لولاية نواذيبو وإن المعلن رسميا هو حالتين فقط.
كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن ضعف وسائل اللجنة الجهوية لمحاربة وباء كورونا وافتقارها إلى الوسائل اللوجستية والإمكانيات في ظل تبجح وزير المالية عن صرف 7 مليارات في القضايا الصحية.
كشف مصدر حكومي ل"نواذيبو-أنفو" عن أن المنطقة الحرة تولت تأجير الشقق للمحجوزين وتوفير الغذاء للذين خالطوا المصابين بوباء كورونا.
وبحسب المصدرفإن التنسيق في بدء الحجز قد يكون أخر قليلا انتظام حصول الغذاء لكنه ابتداء من مساء اليوم سيتم انتظام وصول وجبات الفطور من أحد أرقى المطاعم في المدينة.