قال مرشح البلدية والبرلمان محمد ولد أحمد إبراهيم إن الحفاظ على الأمن هو واجب جميع المواطنين ،منبها إلى أن إشاعة السكينة والاستقرار هو مطلب الشعب الموريتاني.
وعبر ولد أحمد ابراهيم في بيان أصدره زوال اليوم عن أن خطاب وزير الداخلية واللامركزية كان له وقع خاص بحكم أهميته وعمق دلالاته وقدرة الدولة في فرض النظام.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم
بيان من الإطار والفاعل السياسي محمد أحمد أبراهيم الملقب ( شرشار)
لقد كان لكلمة معالي وزير الداخلية واللا مركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين
وقعا خاصا في أنفسنا من حيث الأهمية والعمق والتأكيد على قدرة الدولة في فرض النظام وبسط الأمن واحترام السلم الأهلي والإحاطة بمتطلبات الظرف وتنوير الرأي العام الوطني حول أساليب الإنتهازيين الذين يستغلون مثل هذه الظروف لزعزعة أمن البلد وتنفيذ، مخططاتهم الخبيثة والدنيئة.
وهي مناسبة أيضا من موقعي كفاعل سياسي لتبني الدعوة الكريمة والنداء الوطني الذي أطلقه معاليه خلال النقطة الصحفية وهو النداء الهادف إلى دعوة قادة الرأي ومختلف الفعاليات الوطنية لتحمل مسؤولياتهم ودورهم الطلائعي في التصدي لكل ما من شأنه العبث بأمن وطننا وسلامة مواطنينا ومتلكاتهم والحفاظ على المكتسبات الوطنية.
وهي الدعوة الوطنية التي سأعمل يكل جهد وسعي لإشاعتها في مختلف القواعد الشعبية وفي صفوف المواطنين لما لها من أهمية في تحصين الأمة وقطع الطريق على مختلف التهديدات والمؤامرات الهادفة لزعزعة الأمن
وما لهذه الدعوة الكريمة والصادقة دور بالغ في تعزيز روح المواطنة الحقة واللحمة الوطنية.
عاشت موريتانيا آمنة مطمئنة
وكلنا جنود لخدمة هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته الوطنية
ووحدة شعبه المسلم الطيب المسالم.
والله ولي التوفيق.
محمد أحمد ابراهيم (شرشار)