على إثر ماعرفته العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء الإثنين من احتجاجات قوية تلتها أعمال شغب وإحراق إطارات السيارات في أطراف متعددة من المدينة في ساعات المساء.
ورغم قيام السلطات الإدارية بالتنسيق المباشر مع الأجهزة الأمنية لضبط الأمور ،وإعادة جو السكينة والهدوء إلى العاصمة الاقتصادية.
جهود للشرطة...
كان جهاز الشرطة في خط الدفاع الأول مع إنطلاق شرارة الاحتجاجات القوية مساء الإثنين قبالة طب كوبا،وكان لافتا حضور المدير الجهوي للأمن على مستوى المدينة في اللحظات الأولى.
كما استنفر معظم مفوضي الشرطة عشية الاحتجاجات ،ولعبت قوات مكافحة الشغب دورا محوريا في إطفاء النيران التي أشعلها المحتجون كما عاين موفد "نواذيبو-أنفو".
وبذل جهاز الشرطة دورا في ملاحقة المحتجين بغية فرض الاستقرار والأمن كما أطلق مفرقعات صوتية من أجل إرباكهم وأوقف العديد منهم في الساعات الأولى عقب انطلاق الاحتجاجات.\
الدرك وجهود كبيرة...
وساهم جهاز الدرك هو الأخر بحكم احترافيته ومهنيته في التصدي للاحتجاجات ودفع ببعض القوات في الميدان.
وتمكنت قوات الدرك من إحكام القبضة على مثلث الشغب :الحنفية الأولى والثانية وبغداد ،ودفعت ببعض السيارات التي رابطت وماتزال ترابط حتى اليوم من أجل ضبط،واستتباب الأمن وهو ماحدث.
تحرك قادة الدرك على أرض الميدان ،وتوزعوا في المناطق المخصصة لهم في أجزاء المدينة من أجل ملاحقة المحتجين وبالفعل انتهت المهمة سريعا وبشكل احترافي ومهني.
أمن الطرق ينظف
ولم يغب دور أمن الطرق الذي بذل هو الأخر جهودا في نزع مخلفات المواجهات وتنظيف الشوارع كما تظهر الصور التي التقطاناها.
وكان لافتا الدور التطوعي الذي بذله الجهاز المكلف بالحفاظ على الطرق.
الحرس وجهود أخرى
تولى جهاز الحرس تأمين الدوائر الرسمية والأسواق من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين.