شكل تجاهل الأحزاب السياسية بما فيها الأغلبية والمعارضة لأحداث نواذيبو سؤالا محيرا ،وهي التي تصدر بيانات لأسباب عادية تنديدا وشجبا ومطالبة فلماذا لم تصدر عنها كلمة واحدة.؟
حزب الإنصاف الحاكم في نواذيبو يبدو أكبر الغائبين عن الأحداث ،حيث لم يسجل موقفا من أحداث الشغب التي وقعت ولم ينطق ببنت كلمة وسط سؤال عن السببب الحقيقي.
وليست أحزاب الأغلبية بأحسن حالا حيث لم يصدر مجرد تنديد منها بما حدث ولم تكلف نفسها عناء تسجيل موقف وهي التي تعودت على إصدار البيانات في الانتخابات؟
أحزاب المعارضة هي الأخرى لاتختلف كثيرا عن زميلاتها،وأختارت الصمت وهي التي في الحملات تصدر للدقيقة بيانا فكيف هي بمثل هذه الأحداث؟