شكل تجاهل اليوم العالمي للبيئة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بشكل رسمي من قبل وزارة البيئة ومندوبيتها على المستوى المحلي وتشكيلات المنظمات البيئية سؤالا محيرا.
لم يعرف سر صمت المنظمات الناشطة في البيئة ،وتجاهلها لليوم العالمي للبيئة ،واختيار بعضها لمواضيع لاتمت إلى الموضوع بصلة في مدينة تواجه جملة تحديات بيئية كبيرة كانت على الأقل تستحق تنظيم تظاهرة بسيطة على الأقل.
ولم تكن الوزارة بعيدة عن الهيئات حيث إختارت الصمت المطبق،ولعل مندوبيتها لم تعلم بيوم 5 يونيو ولاسلطة المنطقة الحرة رية بيوم البيئة العالمي فماهو السبب الحقيقي؟
وللتذكير فقد أصمت المنظمات البيئية الأذان بأهمية البيئة في نشاطات سابقة،ودخلت في وضعية هيسترية في نظافة الشواطئ؟
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
ماسر تهميش يوم البيئة العالمي بنواذيبو؟
لماذا صمتت التشكيلات التي تزعم الإهتمام بالبئية؟
أين الإعلام الرسمي من اليوم العالمي للبيئة؟ وهل غاب عنه؟