حمدي أمبارك هو أحد أشهر الشخصيات على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو الناشطة في المجال البيئي ،ويصفه البعض ب"صديق البحر الوفي وعراب مشروع التهذيب البيئي".
واكب الرجل على مدى أزيد من 3 عقود من الزمن العمل في المنظمات الناشطة في مجال البيئة ،وتحديدا منظمته الشهيرة "النجاح" التي تعتبر الأكثر مصداقية لدى الشركاء الأجانب نظرا لحجم جهود الرجل في خدمة البيئة والبحر على حد سواء.
يشرف ولد أمبارك ويرعى أكبر مستعمرة لعجول البحر على مستوى العالم حيث يوجد بها 450 عجلا بحريا من أصل 500 عجل حول العالم كما يقول هو في تصريحات أمام وزيرة البيئة في اليوم العالمي للمحيطات.
نحا ولد أمبارك نحو أول تجربة من نوعها على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ضمن سياسة التهذيب البيئي لخلق أجيال تتعايش مع البيئة ضمن أحدث مقاربة تم الإعداد لها بشكل جيد سواء على مستوى المراجع أو المواكبة الميدانية أو التأطير داخل الفصول أو حتى جداريات تقرب البحر ومكوناته من الأجيال في المدارس الأساسية.
ويقول حمدي أمبارك إن هذه التجربة التي يتم في ضوئها تنظيم رحلات تحسيسية لتلاميذ المدارس الابتدائية على مدار العام لخليج النجمة بغية إيجاد أجيال تؤمن البيئة وتهتم بها وتعاين عن كثب أهم وأبرز مكوناتها ،وهو مامكن من أن يزور الخليج 12000 تلميذا وهو كم كبير من تلاميذ نواذيبو.
تجربة إلى الآن نالت استحسان القائمين على الشأن التربوي،ويرون فيها المقاربة الناجعة لخلق مدارس خضراء وجيل بيئي بإمتياز في عصر تعيش فيها البيئة أكبر التحديات ،وتحتاج لفتة حقيقية.
قدم حمدي أمبارك تجربته وعروضه اليوم أمام وزيرة البيئة ،وهو ماأظهر وضوح رؤية صديق البحر الوفي وعراب فكرة التهذيب البيئي في موريتانيا على مدى أزيد من عقود من الزمن.
يرى كثيرون أن تجربة الرجل في المجال البيئي تبقى الأهم ،وتتسم بنوع من الجدية بفعل حجم التجارب التي راكمها على مدى عقود ،ونوع إهتمامه بالبئية وهو ماتثبته التقارير التي عرضها التلفزيون الرسمي عن منظمته.
.jpg)
(1).gif)
