بعد الحسم ببيانات للكرامة في البلدية والمجلس الجهوي بشكل بات واضحا أن حزب الإنصاف هو أكبر الخاسرين،وتم إبعاده من المشهد المحلي وسط صمت مطبق من قيادته.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت بعثة الإنصاف التي تم الدفع بها تعمل على التحضير على ورقة اللحظات الأخيرة والتي قد تحمل المفاجآت برأي متابعين،وإحداث إرباك في التصويت بمنح الأفضلية لنواب المعارضة على حساب نواب الكرامة في الجهة والبلدية.
يقول عارفون بأن الأمور شبه محسومة على الورق لصالح الكرامة ضمن أهم تحالف هو الأول من نوعه ، وبفعله يخسر حزب الإنصاف نواب الرئيس ويبقى وحيدا.
يقول مقربون من حزب الإنصاف ل"نواذيبو-أنفو" إن الحزب هو من طلب من مستشاريه عدم التحرك ،وإنه سيتولى التنسيق ولم يتحرك إلا يومين قبل التصنيب وهو السبب في كل ماحصل،معتبرين أن الحسم لن يكون قبل التصويت ،وإن البيانات لاتعبر عن شيء وإن غدا لناظريه لقريب.
غير أن متحالفين مع حزب الكرامة يرون الأمور قد حسمت،وكل السناريوهات تجعل الإنصاف خارج الحسابات ،ولم يعد لديه ما يمكن أن يعرقل على الإطلاق بحكم حجم التفاهم بين التحالف العريض والأول من نوعه.