تميز يوم التنصيب في قصر الجهة بالعديد من الكواليس المثيرة والتي رصدها مندوب"نواذيبو-أنفو" إلى التظاهرة.
مظاهر أمنية...
كان لافتا مع بداية التنصيب إتخاذ اجراءات أمنية من قبل السلطات الإدارية ،وتم الإيعاز إلى الشرطة بتنفيذها.
ودفعت بمفوض عند بوابة الدخول رفقة عناصر أمنية،ولم يسمح لغير مستشاري الجهة بالدخول بعد التدقيق في هوياتهم والتأكد بالفعل من أنهم على لائحة المجلس الجهوي.
ولايقتصر الأمر عند البوابة بل إن هناك محطة أمنية أخرى قبل الصعود إلى قاعة التنصيب والتي لاتسمج بصعود غير من وردت أسمائهم في اللائحة التي تم إعدادها من قبل السلطات.
أحد المنتخبين علق بالقول:ألسنا أحق من يحدد الداخل والخارج ونحن مؤسسة مستقلة عن الوالي والحاكم فرد عليه البعض أن ذلك بعد التنصيب وليس قبله.
الوالي يطلب الافتتاح بالقرآن
اقترح والي الولاية ماحي حامد أن يتم الافتتاح بالقران الكريم،وهي البادرة الحسنة التي تمت الإستجابة لها,وافتتح النائب البرلماني السابق القطب لمات بأيات من القران كأول بداية في حدث التنصيب.
وسمح للصحفيين بتغطية الجزء الأوسع من مراسيم تنصيب رئيس الجهة ومستشاريه والكلمات الرسمية قبل أن تقرر الجهات الرسمية مقابلة الجمهور وهي الخطوة التي بعدها حدث تدافع قوي قبل أن يتم منع الصحافة المستقلة من العودة مجددا.
منع النواب وممثل الإنصاف...
قدم إلى قصر الجهة النائب البرلماني المنتخب عن الإنصاف والقيادي في البعثة عبد الله أواه،وسمحت الشرطة لسيارتهم بالدخول في القصر من البوابة قبل أن يتم منعهما من الصعود إلى القاعة قبل أن تلتحق بهما نائب تواصل.
وبعد أخذ ورد مع عناصر الشرطة فضلا الجلوس في أحد زوايا القصر قبل أن يغادرا لاحقا ،ويفتح الباب أمام الصحافة المستقلة لتغطية جزء من التظاهرة ومنعها من تغطية التصويت على النواب.
إحراج الوزير...
وكان لافتا أثناء خروج الوزير من القاعة بأحد المواطنين يخاطبه: أران أخلين والصحة ماهي خالكه،والمستشفيات مافيه مجرد خدمة صحية ولم ينطق الوزير ببنت شفة.
.jpg)
(1).gif)
