تنتظر العاصمة الاقتصادية نواذيبو غدا 14 يونيو حدثا بارزا يتمثل في تنصيب العمدة القاسم بلالي عمدة للمرة الثانية على التوالي لمأمورية 5 سنوات بعد أن فاز في اقتراع 13 مايو بفارق 1700 صوتا على المرشح أحمد خطري.
الحدث الذي يصفه أنصار ولد بلالي ب"التاريخي" ،وبكونه جسد أن إرادة السكان لاتقهر ،وأن الآلاف قالوا كلمتهم في الاقتراع،وأعادوا الثقة في الرجل لمأمورية جديدة بعد معمعة الحملة الانتخابية الماضية.
وسبق لولد بلالي أن أعلن عن أكبر تحالف من نوعه على مستوى المدينة قرر بموجبه 15 مستشارا بلديا الإنصهار في حلف واحد ،والإلتفاف خلفه في مشروعه لصالح سكان نواذيبو.
وكان ديوان عمدة نواذيبو قد أشعر السكان بالحدث ،وتاريخه فيما أشعرت بعض الأحزاب المتحالفة مع العمدة في مجموعات واتسابية لحضور الحفل فيما طالب مرشح حزب الإنصاف أحمد خطري أنصاره بالحضور.
وتقول مصادر "نواذيبو-أنفو"إن حفل التنصيب سيشرف عليه والي الولاية وحاكم المقاطعة وبعثة من وزارة الداخلية.