احتضن القصر البلدي بداخلت نواذيبو صباح الأربعاء 14 يونيو فعاليات تنصيب العمدة والمستشارين البلديين بحضور السلطات الإدارية والأمنية.
وتم اتخاذ إجراءات أمنية لضمان انسيابية الحركة،حيث أغلقت الشرطة المداخل المؤدية إلى القصر البلدي لتسهيل حركية الأشخاص التي كانت تعيقها السيارات.
فيما تم وضع حواجز أمنية ،ورابطت قوات من الشرطة عند المدخل المؤدي إلى قاعة التنصيب في إنتظار حضور السلطات الإدارية والأمنية ،واستمر الأمر قرابة ساعة ونصف ،فيما تدفق المئات على باحة البلدية للمرابطة في إنتظار إسدال الستار على فعاليات التنصيب.
فيما اصطحب العمدة المنتخب والمرشح السابق أحمد خطري إلى الجمهور للتعبير عن مستوى التناغم والإنسجام وطي صفحة الانتخابات،وهو مالقي ترحيب الجمهور بالخطوة.
وقلد الوالي العمدة القاسم بلالي شارة التنصيب معلنا تنصيبه رسميا عمدة لبلدية نواذيبو ،وهي نفس الخطوة التي تمت مع المستشارين البلديين.
وقال الوالي ماحي حامد إن الانتخابات شكلت محطة هامة بالغة الأهمية في التجربة السياسية المعاصرة ،حيث جاءت في مناخ سياسي أرسى دعائمه الرئيس محمد ولد الغزواني وتميز بالتهدئة بين مجمل الفرقاء.
وأشار ولد حامد إلى أن النسبية في المجلس البلدي يجب أن يكون عاملا لخلق دينامكية قوية داخل المجلس تعزز الدور الرقابي للهيئة المداولة من حيث إنتظام الدورات ،والتقيد بالنصوص،واحترام الاختصاص وإضفاء الطابع المؤسسي على المرفق البلدي لا أن يكون سببا في عرقلة وتعطيل الهيئة في المهام الموكلة إليها من طرف الدولة من جهة ،وتحقيق آمال وتطلعات السكان من جهة أخرى.
وطالب الوالي المجلس البلدي المنتخب "بالعمل على طي صفحة الحملة الانتخابية لما تخللها من تنافس وتناكف سياسي ،وبدء مرحلة أخرى سمتها عمل الفريق المتضامن والمتعاضد يشد بعضه بعضا وبذلك وحده ترفعون التحديات ،وتذللون الصعاب وتحققون أمال من إنتخبوكم ومنحوكم الثقة وحملوكم الأمانة".
بدوره العمدة المنتخب القاسم بلالي إن البلدية هي مؤسسة للدولة وكلفتها بخدمات أساسية للمواطنين ،ويجب أن تتناغم جهود الجميع بغية خدمة الساكنة،منبها إلى أن توفير الخدمات يعد مشاركة في الأمن للحفاظ على الاستقرار.
.jpg)
(1).gif)
