تمكن الشاب محمد ولد أعل سالم عبد القادر من الوصول إلى منصب عمدة بلدية الشامي أو مدينة الذهب بموريتانيا كما يحلو للبعض تسميتها بعد نزال قوي مع 6 مرشحين من أحزاب عريقة تمكن الشاب من هزيمتها وبفارق تجاوز 2300 صوت حيث حصل على 2800 صوتا فيما حصل أقرب منافسيه على 500 صوتا.
بدأ مسار الشاب عاملا بسيطا في شركة "تازيازت" العاملة في مجال الذهب ، وظل يعمل فيها ويترقى إلى أصبح إطارا برتبة "مدير" ،قبل أن يقرر خوض المعترك السياسي في انتخابات مايو 2023، ويدخل حلبة السباق السياسي على مستوى المدينة.
واصل الشاب المدعوم من قبل رجل الشامي الأول والنائب لمرابط الطنجي خوض غمار الحملات الانتخابية في مواجهة مرشحي التكتل وتواصل والصواب ،وتمكن في نهاية المطاف من إنتزاع المنصب عمدة لبلدية الشامي بنسبة 73% وانتزاع 6 مستشارين بلديين في المقاطعة.
يقول مقربو العمدة الشاب إنه يتمتع بالصدق والأمانة ،وإنه يستند على مقاربة تنموية تجعل من السكان منطلقا في التسيير للبلدية التي تواجه عدة تحديات، بحكم كونها باتت قبلة للمنقبين،وتضاعف أعداد سكانها مرات عديدة.
أكد العمدة المنتخب في أول كلمة له لكل المهنئين والمستقبلين حرصه على إرساء سياسة الباب المفتوح ،وأن يكون دائما إلى جانب الساكنة في كل التطلعات ،وأن يوصل صوتها ومعاناتها إلى دوائر صنع القرار.
يراهن السكان على العمدة المنتخب في حلحلة أبرز مشاكل المقاطعة والتي تأتي المياه في مقدمتها ،والكهرباء ،وفي وضع ملامح مقاربة تنموية ترفع من شأن مدينة الذهب ،وتتحول بالفعل إلى مدينة جاذبة.