ارتفعت أصوات أحياء شعبية واسعة عطشا ،حيث تنقطع عنها المياه منذ قرابة شهر كامل ،وهي وضعية فيما يبدو لم تجد من يسأل أو يخفف.
وبدأت أصوات العطشى تبلغ عنان السماء دون أن تجد قطرة ماء في الوقت الذي تنتعش حركية بيع المياه في نواذيبو وسط أسئلة عن السر الحقيقي في المفارقة وعن دور الشركة.
ويقول سكان الأحياء العطشى إن الأمر بلغ حدا لايطاق،وإن شهرا بدون مياه مأساة حقيقية متسائلين عن دور المنتخبين والإعلاميين والسلطات إذا لم يتدخلول لحل المشكلة؟