ارتفعت الأصوات متسائلة عن منتخبي نواذيبو الجدد الذين منحهم السكان الثقة في 13مايو ،ودخل بعضهم المجلس الجهوي والبلدي والبرلمان،ومدى تعاطيهم العلني مع مجمل الأزمات القائمة شهرا بعد إنتخابهم كأول إختبار فعلي لهم.
وفي ظل أزمة عطش تضرب المدينة،مرورا بأزمة البحارة واحتجاجاتهم ،وانتهاء بمشاكل الشامي ،وعدم ظهور أي من المنتخبين بشكل علني مع كل هذه الأزمات أو التصريح أو حتى الحضور أو حتى السؤال مع استثناء محدود.
ويرى كثيرون أن الوعود التي أطلقها المنتخبون ماتزال موجودة،وأن بداية المشوار على الأقل تتطلب الحضور الفعلي للمنتخبين،والتعاطي مع هموم وقضايا السكان،ومعرفة آلامهم وهمومهم وتطلعاتهم.
ويذهب المتابعون إلى أنه كان حري بكوكبة المنتخبين أن تشعر على الأقل بما حصل في المدينة التي حظيت بأصواتها ونالت ثقتها ،وأن يترجم ذلك على الأقل في مواقفة صريحة سواء في الإعلام أو عبر بيانات وهي أبسط شيئ.
وإزاء هذه الأزمات تبقى أصوات السكان ترتفع متسائلة عن من تم إنتخابهم شهرا واحدا بعد شروعهم في المهام ،وإنتهاء كل شيئ وتزامن ذلك مع عديد القضايا ذات الصلة بالمواطنين.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
هل علم المنتخبون الجدد بأزمة البحارة واحتجاجاتهم؟ أم لا؟
ماهي الجهود التي بذلوا لمناصرتهم أو طرح قضاياهم؟
هل علم المنتخبون الجدد بعطش نواذيبو والشامي؟
ماهي الجهود التي قاموا بها؟
لماذا لم يسجلوا تصريحات أو مواقف؟