كواليس صلاة العيد

واكب مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس صلاة العيد في الساحة المحاذية لدار الشباب القديمة ،والتي حضرها الالاف من المصلين والسلطات الإدارية والبلدية والجهوية والأمنية.

 

وتميزت الصلاة بعديد الكواليس التي رصدها مندوبنا إلى تغطية الحدث الرسمي في المدينة.

 

رفض المحاضرة...

 

فوجئ المشرفون على التنظيم بأحدهم ينبرى محتجا على ترك محاضرة لأحد الدعاة من الخليج ،مخاطبا المشرفين :اكلعو عن هذه المحاضرة،لانريدها ،وكان ينبغي عدم السماح بها.

 

المشرفون تفاجاوا من حساسية الرجل من المحاضرة التي تضمنت أدعية لختم شهر رمضان المبارك غي أن الرجل ألح على أن لايسمح بها أصلا لتبريرات أنه كان ينبغي الإتيان بمحاضر بدل ترك المحاضرة عبر الميكرفون.

 

جهود لضبط أماكن السلطات...

 

وتم الإتيان بسجاد خاص بالسلطات الإدارية والقادة العسكريين ،قبل أن يحاول مواطنون آخرون الجلوس ،ويدخل معهم المنظمون في حوار بضرورة أن المكان مخصص للسلطات.

 

غالبية المواطنين استجابت سريعا لأوامر المشرفين،وأخلت المكان المخصص للسلطات فيما تساءل البعض عن السر قبل أن ينسحب أيضا ،ويذعن لأمر الواقع بعد أن حضرت الشرطة وباشرت الضبط.

 

تصوير خاص...

 

بعض المديرين الجهويين حجز أماكنه في الصف الأمامي غير أنه انشغل بتصوير المشهد بهاتفه الشخصي.

 

ورصد مندوبنا بعض المديرين يمسك بهاتفه ويصور حضوره فيما انتقد أخرون المشهد لكونه لايتماشى والخشوع في الصلاة ،وينبغى استحضار معاني العيد وقيمه العميقة بدل التصوير.

 

وعظ داعية..

 

وعظ داعية السلطات والحضور والصحافة قائلا :هذا ماه مهرجان ولاه نشاط حكومي ،وذا من التصوير افتصلو امعاه يكان انكد انصلو.

 

وواصل الداعية وعظه قائلا : يخوت يا الناس اتقوا الله ،واعلموا أن عليكم مسؤوليات ،وارفقوا بالمواطنين".