ارتفعت الأصوات متسائلة عن طبيعة الخطوات التي ستتخذها السلطات والمنتخبون والمؤسسات على مستوى العاصمة الاقتصادية مع إنجاز تلاميذ نواذيبو في شهادة ختم الدروس الإعدادية ،وتوالي الخمس الأوائل من ثانوية الإمتيازعلى الصدارة في موريتانيا.
إلى الآن لم تتلق أسر التلاميذ تهنئة رسمية،ولم يزرهم أي مسؤول بصفة حكومية كما أن الإدارة الجهوية لم تزرهم أيضا ،وهو مؤشر يطرح أكثر من استفهام حول نمط التعاطي مع ماحقق التلاميذ في موريتانيا.
ولم يعرف بعد طبيعة التكريم الذي سيحظون به ،ومن هي المؤسسات التي ستقدم جوائز قيمة ،ولم لا منح تذاكر لقضاء الإجازة السنوية في أهم الدول تشجيعا لهم ولذويهم على ماحققوا للمدينة ،وكيف استطاعوا أن يرفعوا من شأنها من بين الولايات.
ويرى كثيرون أن المؤسسات الاقتصادية والمنتخبين عليهم أن يساهموا في تكريم الأوائل في موريتانيا أو على الأقل يقوموا بزيارتهم وتهنئة اسرهم خصوصا أن الحكومة أعلنت عن توجه للمدرسة الجمهورية.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى الإجابة:
أين الإعلام الرسمي مما حقق تلاميذ نواذيبو؟
أين المنتنخبون والسلطات والمؤسسات من الإنجاز؟
متى سيتم تكريم الأوائل؟ وماهو إسهام المؤسسات؟
.jpg)
(1).gif)
