قال إمام جامع الصراط المستقيم بحي بغداد 1 بمدينة نواذيبو الفقيه الداه ولد أخديم إن الإمام الراحل محمد ولد سيدي محمد كرس حياته لخدمة كتاب الله عز وجل،وربى جيلا في المدينة على الإهتمام بالقران.
وأضاف في شهادة في صوتية إنه تعرف على الراحل قبل 40 سنة ، ويشهد له بخدمة الدعوة ،وحسن الأخلاق والتواضع والنصح للجميع،وإنه كان وراء عودته إلى إتقان القران وحفظه من 1986 بعد أن نسيه.
واعتبر ولد أخديم- وهو من المتقنين للقرآن الكريم- إن الإمام الراحل كان من أوائل من دخلوا إلى الصحوة الإسلامية في فترة بالغة الصعوبة ،ومع رجالات قلائل في نواذيبو.
ونبه ولد أخديم إلى أن الساحة الدعوية فقدت أحد ركائزها ورجالاتها السابقين إليها برحيل الإمام ورجل القران محمد ولد سيدي محمد،وإن المحارب والمساجد والمحاظر وأهل الدعوة فقدوا شخصية ملهمة ومدرسة أخلاقية.