تتبع "نواذيبو-أنفو" نجوم نواذيبو الذين استطاعوا أن يتصدروا المسابقات الوطنية،وأن يرفعوا اسم الولاية خفاقا بين كل الولايات ،وإلى الأن لم يجدوا من الوزارة ولا المؤسسات أبسط تهنئة ولاتكريما.
التلميذ محمد سالم صمب الذي صنع التميز،وتربع على المركز الأول في موريتانيا في شهادة ختم الدروس الإعدادية ضمن قصة إنجاز غير مسبوق لتلميذ كان يفترض على الأقل أن يحظى بتكريم استثنائي يشعره بقيمة ماحقق إلا أنه إلى اليوم لم يجد من يسأل عنه أو حتى يزوره.
إنجاز التلميذ محمد سالم ورفاقه الذين استطاعوا بالفعل وللمرة الأولى أن يتربعوا على الصدارة وبدون منازع على 53.000 تلميذا كان الأقل في حقهم حفل رسمي استثنائي وجوائز قيمة ترصدها المؤسسات لكن للأسف إلى الآن لاشيئ.
وغير بعيد من إنجاز التلميذ محمد سالم استطاع التلميذ يعقوب أعليات أحميده أن يكتب قصة إنجاز مماثلة حين تربع على عرش الشعبة الأدبية بموريتانيا ،وحل في الرتبة الأولى على 7560 تلميذا.
إنجاز التلميذ الذي يتوج به سيطرة المدينة على الشعبة الأدبية بعد أن باتت تألقها سنويا شبه اعتيادي بحكم كوكبة التلاميذ المتميزين الذين يدرسون في الثانوية 3.
قصة التلميذ محمد سالم تحمل بين طياتها دروسا لمن قرر وعزم وأراد أن يحقق الريادة بطموح وعزم قوي ،وهو ما تمكن التلميذ محمد سالم من تحقيقه رغم تواضع الامكانيات المادية لأسرته.
وغير بعيد من التلميذ محمد سالم حلت زميلته عيشه أبراهيم أسويلم في الوصافة في موريتانيا من الشعبة الأدبية ،مسجلة بذلك قصة تميز لاتختلف كثيرا عن زميلها اللذان يدرسان في فصل دراسي واحد.
ترى عيشة بنت إبراهيم أسويلم بالفعل أنها كانت تطمح للصدارة ،وحصل أن حلت في الرتبة 2 ،ومؤمنة بأن الإرادة والطموح شعار رفعته طيلة مسارها الدراسي.
وفي شعبة العلوم الطبيعية سجلت التلميذة أم كلثوم بنت محمد محمود سيدنا تميزا أخر بإنتزاعها الصدارة وتربعها على عرش الشعبة في ولاية نواذيبو،واحتلالها الصدارة في الأوائل بموريتانيا.
بنت سيدنا ترى في رواية مسار التفوق أنها كانت شاقة ولكن ذلك التعب بدده التفوق ولحظة الفرح التي أنست كل تلك المصاعب،وأذكت روح الطموح في الدراسة على مقاعد الجامعات ضمن مشوار تريد الفتاة أن يحملها إلى حيث تخطط ،وأن يتحقق ما أرادت من خدمة بلدها.
ورغم سعينا في "نواذيبو-أنفو" إلى مواكبة الرتبة الأولى في الرياضيات والسابع وطنيا إلا أنه عند الاتصال به رفض تماما الحديث ،وهو نفس الشيئ بالنسبة لصاحبة المركز الأول في شعبة اللغات التي رفضت هي وأسرتها الحديث ل"نواذيبو-أنفو".