في سابقة هي الأولى من نوعها منذ عقود ،قامت النائب البرلماني المنتخب حديثا أعزيزة بنت جدو بحفل تكريم للمتفوقين في الولاية بحضور المنتخبين والأسرة التعليمية والآباء والوكلاء.
وقالت النائب البرلماني إن حفل التكريم هو تتويج لماحققه أبناء الولاية من تميز في المسابقات الوطنية،وتربعهم على الصدارة في عديد الشعب على المستوى المدينة،منبهة إلى أنها النسخة الأولى وستنظمها كل سنة.
وأشارت بنت جدو إلى أن المدينة بحاجة إلى مزيد من إنشاء البنى التحتية التعليمية،مشددة على ضرورة إنشاء جامعة في العاصمة الاقتصادية ،وفتح قسم للشريعة الإسلامية.
ونبهت إلى أن التكريم شمل 11 تلميذا من بينهم الأوائل في كل شعبة ،و4 من شهادة ختم الدروس الإعدادية في نواذيبو وبولنوار وشهادة ختم الدروس الأساسية.
بدوره نائب رئيس المجلس الجهوي محمد يل عبد السلام اعتبر أن حفل التكريم بادرة طيبة قامت بها النائب البرلماني للتلاميذ الذين تمكنوا من التفوق ،ورفع اسم الولاية خفاقا على المستوى الوطني،معربا عن شكره لهم وذويهم ومدرسيهم.
أما العمدة المساعد مانة شكار فقد طالبت الحضور بالوقوف تكريما للمدرسين على مابذلوا من تضحيات،وهو السبب في ماحققه التلاميذ ،مشيدة بالخطوة.
أما مدير ثانوية الإمتياز الشيخ أم عمر فقد نوه بحفل التكريم الذي نظمته النائب البرلماني واعتبر أن جهود الأساتذة كانت هي كلمة السر في كل ماحققه التلاميذ سواء في مؤسسته أو بقية المؤسسات الأخرى.
أجواء فرح...
إختار المنظمون للحفل التكريمي المنشد موسى عبد الفتاح لأداء نشيد ألهب حماس الجمهور ، فيما سالت دموع بعض الوكلاء فرحا بهذا التكريم الذين يرونه لأول مرة منذ عقود من قبل نائب برلماني.
وتبادل أسر المكرمين التحايا فيما صافحوا النائب البرلماني في مشهد عكس صورة حية عن تثمينهم للخطوة غير المسبوقة في تاريخ عاصمة الاقتصاد بموريتانيا.