شكلت تدخلات والي داخلت نواذيبو ماحي حامد اتجاه مرضى الفشل الكلوي لفتة مهمة بحق الشريحة التي ظلت تئن تحت وطأة ومعاناة المرض.
وكان لتدخل الوالي للمرة الأولى انعكاس مباشر على المرضى بحيث تم استقدام ماكينات تصفية جديدة بعد أن ظلت الأصوات تتعالى بضرورة زيادتها بحكم الحاجة الماسة إلى ماكينات جديدة،وهو ماتم بعد تدخل الوالي وأرسلت الوزارة 3 ماكينات للتصفية إلى مركز التصفية التابع لمركز الإستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الوالي تعهد للمرضى في اجتماع الولاية الشهير بأنه سيوفر لهم وجبات غذائية، وهو الحلم الذي يراود المرضى منذ قرابة عقد من الزمن فنفذت الخيرية الطلب بعد أخذ رأي أخصائية مرضى الكلى بشكل يتناسب وطبيعة المرضى.
خطوة ثمنها ممثلو مرضى الفشل الكلوي قائلين كنا نعاني في كل مرة جراء غياب الوجبات،ونتعرض للإغماء واليوم تحسنت الظروف وهي في الحقيقة لفتة بحق المرضى.
وبهذه الخطوة يكون الوالي قد وضع بصماته فيما يخص أحد الشرائح التي هي في أمس الحاجة إلى العناية والرفق.