استلم الأمين العام الجديد لوزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمي سيدي ولد مولاي الزين مهامه رسميا في وزارة التهذيب خلفا للأمين العام السابق.
ولد مولاي الزين أحد الكفاءات الشبابية البارزة التي ترقت في عديد المستويات الإدارية ،وسجلت حضورها القوي دون ضجيج أو ظهور في الإعلام بحكم الخبرة والتجربة.
بدأ مسار ولد مولاي الزين كأحد "عرابي" مشروع منطقة نواذيبو الحرة ،ومن الأوائل الذين واكبوا ولادة المشروع في ظروف صعبة قبل أن يتدرج في وظائف سامية في المنطقة الحرة أوصلته إلى ثاني منصب فيها الأمين العام قادما من إدارة ديوان رئيس سلطة المنطقة الحرة.
واستمر تدرج ولد مولاي الزين في الوظائف السامية حيث عين مديرا لديوان الوزير الأول الأسبق إسماعيل ولد الشيخ سيديا فترة من الزمن قبل أن يعين أمينا عاما في عديد الوزارات.
اليوم يحل الأمين العام على وزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمي كثاني شخصية محورية في الوزارة ،ويعول عليه في أن يترك بصماته في أحد أهم القطاعات ،وأكثرها ارتباطا بالتنمية،وتحتاج الرجل من أجل حلحلة عديد الملفات المتراكمة منذ عقود.
يرى كثيرون بأن تجربة الشباب أظهرت مستوى مغاير لغيرهم في دوائر صنع القرار ،وأوجدت أمثلة يمكن أن يحتذى بهم كنماذج ينبغي تعميمهم على بقية الوزارات ،وإنزالهم المكانة اللائقة.