في سابقة تاريخية وهي الأولى من نوعها خصص والي داخلت نواذيبو حفلا تكريميا خاصا على شرف الأوائل وأسرهم في معهد اللغات على مستوى المدينة.
الحفل الذي حضرته السلطات الإدارية والأمنية ،ورؤساء المصالح الجهوية ، والأسرة التربوية إختيرت له قاعة مميزة،وتم فيها تنظيم التكريم التاريخي الذي أسس لتجربة إن إستمرت فستكون النموذج المثالي.
وأبرز ممثل إدارة التعليم حمدي باركل ماحققته الولاية في المسابقات الوطنية،وكيف حازت السبق في الرتبة الأولى والثانية في شعب الأداب واللغات على المستوى الوطني إضافة إلى التميز في مسابقة ختم الدروس الإعدادية في سابقة هي الأولى من نوعها.
بدوره والي الولاية كسر الروتين هذه المرة ،ووقف أمام الأسرة التربوية ،مستشعرا حجم ماحققه ،ومعتبرا أن التكريم مستحق للتلاميذ اللذين رفعوا رؤوس الولاية ،وبالتالي جاء تكريمهم من أجل إشعارهم وذويهم بحجم الإنجاز.
وخاطب الوالي الحضور:هذا إنجاز لكم ولنا وللولاية، وسيجله التاريخ للطلاب ،وينبغي أن يتم حفظه في ذاكرة المدينة لأن أبنائها تفوقوا ،وسجلوا أسمائهم ضمن قائمين الأوائل في المسابقات الوطنية.
ومنح الأوائل في البكالوريا شعبة الآداب العصرية واللغات مبلغ 300 ألف أوقية قديمة فيما حصل الوصيف على 200 ألف أوقية قديمة لكل طالب فيما خصصت 200 ألف أوقية للأول وطنيا في كل شعبة،وكذا صاحب الرتبة الأولى في شهادة ختم الدروس الإعدادية ،وحصل الأربعة بعده على 150 ألف أوقية قديمة.
الحفل حمل نوعا من استذكار الوالي لمساره الدراسي منتصف السبعينيات من القرن الماضي حين حل أولا ،وتم إختياره في رحلة رفقة تلاميذ نواكشوط قبل أن يتوج مساره الدراسي بالتفوق في مدرسة الإدارة بالمغرب.
وبعد الحفل التقطت صور تذكارية بين المتفوقين وذويهم مع السلطات في جو ودي عكس التحام السلطات بالوكلاء.