أشرفت السلطات الإدارية والبلدية والجهة والمنطقة الحرة مساء اليوم على تخرج أول دفعة من مدرسة الخدمات وتقنيات الإعلام والاتصال التابعة لوزارة التشغيل والتكوين المهني بمدينة نواذيبو ، بحضور رؤساء المصالح الجهوية وممثلين عن المؤسسات الاقتصادية على مستوى المدينة.
وقال مدير المدرسة التراد عبد البركة إن الدفعة الجديدة من الخريجين تتكون من 28 خريجا استفادت من تكوين على مدى عامين في 3 تخصصات هي :نظم المعلوماتية والبرامج ،والمحاسبة وتسيير المنشآت والتجارة الدولية ،منبها إلى أنه ونظرا للطلبات المتزايدة لسوق العمل على مستوى نواذيبو فقد تم إستحداث تخصص تسيير المصادر البشرية 2022-2023 على أن يتم إستحداث تخصص الجودة والصحة والنظافة والسلامة في السنة المقبلة على مستوى المدرسة.
وأشار مدير المدرسة إلى إنشاء معهد بهذا المستوى يكتسي أهمية بالغة ويجسد تعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني ويلبي مطلبا أساسيا لسكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، مشيرا إلى أن انطلاقة المدرسة كانت 2021-2022 ،وهاني اليوم تخرج أول دفعة لها.
وأعرب مدير المدرسة عن تطلعاته في إقامة شراكة مع القطاعين العامين والخاص في مجالات التكوين والتدريب بمقاربة تشاركية الرابح فيها كل الأطراف ،وتتيح للمؤسسات تحسين خبرات عمالها وللمدرسة مراجعة البرامج والنظم،منبها إلى أنهم سيضعون أمام الشركاء بنك معلومات بفكرة مشاريع تنموية وفق متطلبات السوق.
بدوره عمدة نواذيبو القاسم بلالي حث على أهمية أن يتم إدماج الخريجين الجدد في سوق العمل من قبل المؤسسات الاقتصادية بمدينة نواذيبو ،مشددا على ضرورة أن تتقاسم المؤسسات الكبرى مثل اسنيم والموانئ والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك الخريجين من هذه المدرسة المؤهلين للعمل.