يطرح الكثير من سكان نواذيبو سؤالا محوريا وعميقا :متى ستعود المياه بشكل منتنظم إلى نواذيبو في ظل موجة حر غير مسبوقة،وتدفق الزوار على المدينة الاقتصادية.
غير أن الأكثر كارثة هو مواصلة أسعار المياه صعودها الجنوني إلى 20.000 أوقية قديمة لطنين من الماء، وفي نفس الوقت انقطاعاتها عن الأحياء أزيد من 20 يوما وعودتها 24 ساعة.
واقع بات يقلق السكان، وينذر بوضعية بالغة التعقيد في عاصمة موريتانيا الاقتصادية غير أن السكان يعولون على والي الولاية ،وزيارته الأخيرة في كشف طلاسم الأزمة وفك شفرتها.
استغرقت الزيارة 3 ساعات متواصلة، في ظل موجة حر شديدة غير أن الوالي كان حريصا على الوقوف على تفاصيل كل شيء وغير مستعجل، وأظهرت زيارته حجم الأعطاب وتعطل مضختين منذ سنة.
ولايستبعد كثيرون أن يكون للزيارة ما بعدها بإصلاح الأعطاب،وعودة الأمور إلى طبيعتها.
واقع يحتاج لفتة سريعة على الأقل توفير الصهاريج لسقاية الأحياء كل يومين،وكسر موجة غلاء المياه إلى 3000 أوقية لطنين من الماء،ومعاقبة كل من يثبت تقصيره في الأزمة إضافة إلى زيارة وزير المياه ومدير الشركة إلى نواذيبو.