انتقد قسم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بمدينة نواذيبو ماسماه ب"العطش المستفحل" في مركز بولنوار الإداري الواقع على بعد 90 كلم من العاصمة الاقتصادية نواذيبو ،وعدم السماح للخيرين بالتدخل للسقاية حسب قوله.
وقال القسم في بيان أصدره زوال السبت إن بلدية بولنوار عاجزة عن مواكبة الأزمة لإفتقارها لوسائل كسيارات ثلاثية العجلات لسقي الأحياء،فيما أن خيرين ومنهم منتخبون سعوا لتغطية العجز الرسمي فمنعوا وفق البيان.
وأشار بيان القسم إلى أن أي إصلاح لابد أن تصاحبه خطوات عملية تسد حاجة الساكنة من المياه ،ولايصح أن يعمق الأزمة أكثر مما كانت،محملا السلطات المعنية مسؤولية عطش بولنوار فهي المسؤولة الأولى عنه.