أطلقت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة زوال اليوم مخيما صيفيا لصالح 80 طفلا من برلمان الأطفال والمتفوقين في المسابقات الوطنية بالمعهد العالي المهني للغات والترجمة بمدينة نواذيبو بحضور الأمين العام للوزارة والسلطات المحلية.
وقالت الوزيرة صفية بنت أنتهاه إن النسخة الثانية من المخيم الصيفي ترمي إلى زرع قيم الوطنية في نفوس الأطفال ، وتنمية روح التضامن الوطني،وتبصيرهم بمقدرات البلد التنموية والسياحية وربطهم بها.
وأشارت الوزيرة إلى أن عدد المشاركين في النسخة الثانية من المخيم يبلغ 80 طفلا من ضمنهم أطفال من برلمان الأطفال وأطفال مراكز الحماية والدمج ،بعض الأطفال المتفوقين في المسابقات الوطنية،وتمتد على مدى 8 أيام متواصلة ستمكن الأطفال من استكشاف معالم العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ونوهت الوزيرة بمكانة الفئات الهشة في البرنامج المجتمعي للرئيس محمد ولد الغزواني والذي مافتئ يوجه الحكومة لتطوير وتنويع أدوات العمل لتقديم خدمة عمومية تليق بالمواطنين،مشيدة بجهود السلطات المحلية على نجاعة الإشراف وحسن التنظيم.
بدورها عمدة نواذيبو المساعدة مانة شكار أشادت بتنظيم المخيم وما سيلعبه من دور في تقوية الأواصر بين الأطفال القادمين من مختلف المدن والقرى في البلاد،مستعرضة جهود بلديتها في الجوانب الاجتماعية ومايتعلق بالطفولة.
أما نائب رئيس المجلس الجهوي الشيخ ماء العينين سيدي هيبه فقد اعتبر أن الأطفال بالفعل يواجهون تحديات كالتسرب المدرسي وغيره وإن أنجع السبل لمحاربة هذه التحديات هو تنظيم المخيمات الصيفية.