في ظل حديث السلطات العمومية عن ماتسميه "إفتتاح استثنائي" في النسخة الثانية من سنة المدرسة الجمهورية يبقى السؤال الأكثر إلحاحا هل يتسبب الأهالي في كسر حماس السلطة بعدم حضور مقبول في أول يوم دراسي بالمؤسسات التعليمية في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
سارعت السلطات المحلية إلى جولات في المؤسسات التعليمية،وأوعزت إلى الهيئات المحلية بالقيام بدور التهيئة والتحضير لكن نجاح هذه الجهود يبقى مرهونا بمستوى الإقبال بنسبة تزيد على 50% في أول يوم دراسي.
نسبة يرى فيها المتابعون شبه حلم بعد أن لم تتحقق في العقدين الماضيين، وبقي اليوم الأول وحتى الثاني وحتى الأسبوع الأول وحتى الثاني مجرد نزهة للمدرسين لتسجيل الحضور فماهي الإجراءات التي اتخذت لضمان التغلب على هذا التحدي من قبل روابط الأباء؟
برأي كثيرين مادام التحسيس دون المأمول، ولم يتم على نطاق واسع فيفترض أن يتم تأجير سيارة في كل حي شعبي ،وتعلن عن الافتتاح المدرسي إضافة إلى نزول أعضاء الرابطة إلى الميدان من أجل التحسيس ،وعقد إجتماع في كل حي وهي مهمة بالغة الصعوبة على بعد 5 أيام تتزامن مع عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتقول السلطات إن الطواقم والمدارس في كامل الجاهزية،وإن الكرة الأن في مرمى روابط الأباء من أجل إقناع الأهالي بإحضارهم بكثرة في أول يوم دراسي لكي يتم كسر القاعدة التي كانت سائدة في العقدين الماضيين؟
تخطط السلطات المحلية لحفل إفتتاح استثنائي في الشكل والحضور والزخم لكن عدم حضور التلاميذ من شأنه أن ينغص على السلطات ، ويتسبب في إحراج الروابط ويكسر الحماس في النسخة الثانية من المدرسة الجمهورية؟