رصد مندوب "نواذيبو أنفو" ألوانا من المعاناة لمئات المواطنين الذين يممون وجوههم شطر مركزي الإحصاء في المدينة.
وتتضاعف معاناة المرتادين بفعل عدم إنسيابية الحركية، وغياب التنظيم، وهمينة الفوضى داخل هذه المراكز التي تحظى بإقبال منقطع النظير وسط سؤال عن دور السلطات المحلية ،ومطالب بزيارات مفاجــئة لها.
وتقول مواطنة ل"نواذيبو-أنفو":قدمت من الترحيل فجرا ،ورابطت ساعات للحصول على مجرد وثيقة لكن دون جدوى، وترفع صوتها عاليا: أين تقريب الإدارة من المواطنين؟ قبل أن يطالبها حارس بخفض صوتها ويطلب منها المغادرة.
معارك شرسة ، وضياع أيام إن لم تكن أسابيع على المواطنين، وشبه إستحالة في الحصول على وثائق فأين السلطات؟
يقول المواطنون إن السلطات عليها أن تزور بشكل مفاجئ المراكز، وتطلع دون وسيط على واقعها وكيف تؤدي الخدمات ،وحجم ضياع الوقت.