بعد مرور 5 أشهر تقريبا من إنتخاب المجلس الجهوي،والإنتقال إلى القصر الجديد مازال السؤال المطروح إلى أي حد تجاوز فريق الجهة الجديد عقبة انتزاع الصلاحيات؟
تتجه الأنظار غدا الإثنين إلى الدورة الثانية العادية للجهة وسط أسئلة عن طبيعة رؤية المجلس الجديد ،وهل بالفعل سيبقى رهين تنظيم الدرورات دون إجراء اكتتابات لطواقم للقصر من أجل الشروع الفعلي في مزاولة المهام بعد مأمورية وصفت بالبيضاء.
غير أن عديد التحديات ماتزال تواجه الفريق الجديد للجهة ،وهي غيابه عن المشهد والإقتصار على تنظيم الدورات أو الظهور في الزيارات الرسمية وسط أمال لدى السكان بتنفيذ وإعداد استراتجية طموحة للرقي بالمدينة وريفها المتعطش إلى بروز الجهة وتجاوز الاجتماعات.
ورغم أن التسريبات تشير إلى ارتفاع في ميزانية 2023 غير أن الأسئلة ماتزال مطروحة عن طبيعة المستجدات الحقيقية ،وعدم قدرة الجهة إلى الأن الظهور في الإعلام رغم مرور نصف سنة.