واكبنا تأسيس مركز الإستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو 2004، وخدمت فيه كعاملة نظافة، وواكبت مجمل المديرين المتعاقبين إليه إلى اليوم،ومازلت أبحث عن عقد عمل".
بهذه العبارة تلخص العاملة في المستشفى الجهوي إسلمها محمد سالم معاناة قرابة 30 عاملا بنفس وضعيتها، وتأمل من السلطات العمومية الإلتفات عليهم ومنحهم عقود عمل.
تقول بنت محمد سالم إنهم حجر الزاوية في المستشفى وبدونهم لايمكنه أن يعمل فهم من يتولى مخاطر التظيف، ومواجهة تنظيف القاعات والأجنحة وبجهودهم يعمل الأطباء والأخصائيون لكن إلى اليوم مازال حلم الحصول على عقد عمل يراودهم.
ترى بنت محمد سالم أن المفارقة تكمن في أنهم يتقاضون رواتب من وزارة المالية وعبر حسابات مصرفية لكن العقد مايزال ضالتهم المنشودة ، ويأملون تدخل الرئيس شخصيا في قضيتهم.
البحث عن العقود ليس مطلب اسلمها الوحيد بالرغم من أنها منتدبة من قبل زملائها العاملين في المستشفى لكنها فضلت أن تكون حاملة همومهم والمتحدثة باسمهم في وسائل الإعلام.
بعث اسلمها وزملائها برسالة إلى الرئيس محمد ولد الغزوني في أن يتدخل شخصيا في قضيتهم وأن يفرض حصولهم على عقود عمل وأن