بعد الإجتماع الذي عقده والي الولاية ماحي حامد قبل أسبوع،وأصدر فيه الأوامر إلى مجمل المرافق العمومية بضرورة أن تكون مهيئة لعيد الاستقلال الوطني.
تجول "نواذيبو-أنفو" في كبريات المؤسسات،ورصد عدم تعليق أي من المديريات الجهوية للوزارات حتى الساعة للأعلام الوطنية باستثناء مفوضية الأمن الغذائي وقصر العدل فيما بقيت الشوارع الكبرى دون لافتات ولاأعلام.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن لاتقوم المرافق العمومية والشركات بالإحتفاء بأهم وأكبر حدث وطني،وأن تحتفي به على غرار ماكان يجري سابقا.
ورغم بقاء أقل من أسبوع فلا تحضيرات ولاندوات ولا أي نشاط احتفائي فيما اعتبر سابقة من نوعها في عدم الإحتفاء بعيد الاستقلال الوطني؟ فأي حدث أهم منه؟
ويرى كثير من المتابعين أن نوفمبر فقد ألقه في العقدين الأخيرين ،وبات يمر دون زخم.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة:
لماذا لم تعر مديريات الوزارات أية أهمية للاستقلال؟
أين هي النشاطات المخلدة للاستقلال؟
ماسر عدم تعليق الأعلام الوطنية؟