تنتظر المدير الجديد للتعليم بداخلت نواذيبو سيدينا ولد محمد ملفات على الطاولة،وإرث وتركة لأسلافه السابقين إضافة إلى كون تعيينه تزامن مع بداية السنة الثانية من المدرسة الجمهورية.
يقول عارفو المدير الجديد القادم من ولاية لبراكنه، إنه صاحب خبرة وتجربة طويلة في مجال التعليم تمند أزيد من عقدين من الزمن،وإنه رزين للغاية ،ويتمتع بمستوى من المرونة وحسن الأخلاق.
غير أن المدير الجديد أمامه عدة ملفات تحتاج الحسم أول هذه الملفات هي إشكالية الإكتظاظ التي تنتشر في المؤسسات التعليمية ، وفوضى التسيب في الأطقم ومديري الدروس،وظاهرة المدرسين المفرغين بحسب تعبير النقابي محمد الأمين ولد لمان.
بعض مؤسسات التعليم الثانوي حسب النقابات بها 5إلى 6 مديري دروس فيما أن اعدادية مدريد بدون مدير دروس وبدون حارس ،وسط دعوات لإعادة النظر في القضية.
ملف الزي المدرسي هو الأخر ينتظر المدير الجديد ،وهو الذي حدد وزيرالتهذيب 30 نوفمبر كأخر أجل لإلزاميته دون أن يتوفر إلى حد الساعة ، وقد لايتوفر إلا مع نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية.
ملف الساعات الإضافية التي حدد الوزير لها 20 نوفمبر وإلى اليوم لم تبدأ ،ولم يعرف هل بالفعل تشمل جميع السوابع العلمية أم أنها فقط تقتصر على الأحياء الفقيرة في إشارة إلى ثانوية أو اثنين ،وإقصاء الشعب الأدبية منها.
ملف التعليم الخاص هو الأخر سيكون على الطاولة،ومستوى تفعيل الرقابة خصوصا الأجنبي منه على مستوى المدينة،وحديث بعض النقابيين والأباء على تحايل بعض مؤسساته على تطبيق إلزامية السنة أولى والثانية ابتدائية،وهي القضية التي تمت إثارتها أمام وزير التهذيب وتعهد بالتفتيش ولوح بإغلاق أي مؤسسة تعليمية لاتطبق المقرر.
ويحتاج المدير الجديد لفهم القطاع في مدينة نواذيبو إلى بعض الوقت أو المتبقي على الأقل من السنة الدراسية عل وعسى أن يغوص في عمق إشكاليات القطاع في ظل تصعيد نقابي للبحث عن القطع الأرضية وهو ماقد يشكل تحديا للمدير الجديد.