أظهرت جولة موفد "نواذيبو-أنفو" اتشاح مؤسسات عمومية بالأعلام الوطنية،وظهورها في صورة المرفق العمومي الأنيق في وجه عيدالاستقلال الوطني.
وتصدرت هذه المؤسسات المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا التي ظهرت في حلة بهية، وتغيرت سواء من حيث الواجهة استعداد للحدث الهام.
تمت طلاء المؤسسة، واستبدال بوابات المؤسسة في تناغم مع الحدث الوطني بجهود مدير المحطة الزميل الشيخ محمد.
وعلى نهج الإذاعة سارت الخزينة الجهوية التي تغيرت صورتها بشكل جوهري بعد قدوم المدير الجديد ،حيث تحولات عميقة في بنية المرفق العمومي حتى في صورة أنيقة تليق بمرفق بحجمه.
وغير بعيد من الخزينة الجهوية بدت صورة مركز الأطفال المتنازعين مع القانون بهية بعد طلاءه ،واتشاحه بالأعلام الوطنية استجابة لأوامر السلطات الإدارية.
وليس بعيدا وبدرجة أقل ظهر مقر العقارات الذي اكتفى بتعيق الأعلام وإدارة الضرائب دون تحسين في واجهة المرفق.
واكتفت وزارات في نواذيبو بمجرد تعليق أعلام بشكل خجول دون طلاء بالرغم من أنها بعضها ضخم الميزانيات ، ويفترض أن تكون واجهته في وضعية جذابة.
وفي قطاع التعليم غابت الأعلام عن كبريات المؤسسات التعليمية دون معرفة السبب الحقيقي.