على بعد 14 يوما من زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، ماتزال الساحة السياسية صامتة، حيث لانشاط ولااستعدادات من الناحية السياسية وسط أسئلة عن السبب الحقيقي؟
ومازال البعض يسأل عن حزب الرئيس وأحزاب الأغلبية،وما إذا كانوا علموا بقرب زيارة الرئيس بالرغم من أنها أعلنت قبل أسبوعين لكن التحضير على أرض الميدان لم يبدأ بعد.
ويواجه حزب الرئيس وأحزاب الأغلبية اختبارا سياسيا قويا في هذه الزيارة من أجل حشد الجماهير على طول جنبات الطريق من المطار إلى القصر المحلي الرئاسي في المدينة،وهو إختبار ربما سيظهر حقيقة الأغلبية وشعبيتها بمختلف أطيافها في المدينة.
وبحسب بعض المصادر فإنه يتوقع أن يبدأ التحضير الفعلي بعد 10 دسمبر أو حتى 12 دسمبر ،وهي بداية متأخرة نسبيا ، فيما يخشى البعض أن لايبدأ التحضير إلا بعد منتصف دسمبر.
ومن الناحية الإدارية بدأت السلطات المحلية قبل أيام سلسلة إجتماعات ،وأعلنت عن تاريخ الزيارة 18 و19 دسمبر الجاري فيما يبدو أن الأحزاب ورجال الأعمال مازالوا على الصمت.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة لأجوبة مقنعة:ذ
أين حزب الرئيس وفاعليه في مدينة نواذيبو؟
ماهو السر الحقيقي في غياب أي استعداد سياسي إلى حد اللحظة؟وهل مؤشر لوضعية المدينة السياسية؟
متى ستبدأ الاجتماعات الممهدة؟
أين رجال الأعمال في نواذيبو.