قال المستثمر سيدي عثمان ولد الطالب أخيار إن شركته خسرت 47.97 مليون أوقية قديمة كرسوم جمركية جراء محاولتها إدخال الإسمنت إلى نواذيبو،مؤكدا أنهم سيكسرون الاحتكار الممارس بنواذيبو مهما كان الثمن حسب قوله.
واتهم ولد الطالب أخيار في مؤتمر صحفي الليلة الدولة بالإنحياز إلى طرف منافس على حسابه ،وبالرغم من كون الملف وصل الى مجمل دوائر السلطة إلا أنه لم يجد أذانا صاغية.
وبرر ولد الطالب أخيار العودة مجددا الى استيراد الإسمنت بكون الجمارك زعمت في المرة الأولى بأن شركتة ليست معتمدة في نظام المنطقة الحرة،مشيرا إلى أن هذا المبرر لم يعد قائما في هذه المرة،معتبرا أنه بعد لقاء مدير الجمارك ووزير المالية اتضح لديه أن الأمر لايتعلق بالقانون بل لما سماه "اعتبارات خاصة".
وتساءل ولد الطالب أخيار عن السبب في عدم السماح بالمنافسة في بيع الإسمنت،وجعل نواذيبو مملكة خاصة لايحق أن يبيع الإسمنت فيها إلا جهة محددة،واصفا الأمر ب"الإحتكار"،وداعيا إلى تحرير المدينة والسماح بالتعددية في المصانع لإتاحة خيارات عديدة أمام المواطنين تكريسا لقواعد المنافسة.