بعد تأجيل مجلس الوزراء الذي كان مقررا في العاصمة الاقتصادية قبل9 أشهر وشبه إلغائه نهائيا يأتي قرار تأجيل زيارة الرئيس يومين فقط بعد استكمال التحضيرات ، ووصول البعثات وإنتهاء اللمسات الأخيرة للحدث الأبرز.
لم يعرف بالضبط ما إذا كان الزيارة ألغيت بشكل نهائي في ظل سريان معطيات بأن الوزير الأول كلفه الرئيس بعملية الإشراف على التدشينات ،وهو إن صح مايعني بأن الزيارة ألغيت.
لكن كثيرين وبعد أن أكملوا عدتهم،وباشروا في كتابة الأسماء على لافتاتهم صدموا بعد التحضيرات دون أن يتم الإعلان رسميا عن تاريخ جديد للزيارة إن كانت مازالت مبرمجة.
استكمل الحزب الحاكم تحضيراته، إضافة إلى انتهاء التحضيرات في أماكن التدشين وتهيئتها ووضع كل الترتيبات انتظارا لحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.
غير أن البعض يطرح سؤالا لماذا لم تؤجل التدشينات إلى الخميس أو السبت من أجل أن يحضر الرئيس للعاصمة الاقتصادية أما وقد كلف الوزير الأول بالتدشينات فإن السناريو هو تأجيلها أو إلغائها إلى إشعار جديد؟
ويتساءل كثيرون من داعمي الرئيس وأنصاره عن ما إذا كانت الزيارة ستؤجل إلى مطلع السنة القادمة أم أن مصيرها سيكون مصير مجلس وزراء نواذيبو؟