لاحظ مراقبون في ولاية انواذيبو على هامش زيارة الوزير الأول محمد بلال للمدينة , أن الناشط السياسي منصور بيداها كان له حضور قوي جدا وقد جاء إلى الاستقبال رفقة مجموعة كبيرة و وازنة من مجموعته ضمت " عددا من أطر المجموعة " و " خيرة شبابها " وعدد من وجهاءها من كل فروعها.
ويعد ولد بيداها من أبرز الأوجه في مدينة انواذيبو ، حيث كان له دورا مهم في ولوج الشباب للمعسكر السياسي عبر دعواته المستمرة لضرورة فرض الذات وتعديل البنية الاجتماعية عن طريق ضخ دماء جديدة تحمل أفكارا عصرية تتماشى مع طموح وآمال الشباب الذي يعتبر البديل الحالي للجيل القديم.
منصور الناشط السياسي عرفته الميادين مناضلا منافحا عن المدينة وفي مقدمة الذين يطالبون بالمساواة ودولة القانون، وقف ضد الاستنزاف الممنهج للثروة وكذلك ضد التلوث البيئي ، شارك في العديد من الأعمال الخيرية و لعب دورا مهما في لم الشمل بين اوساطه و لملمة جراح الماضي ، لم تثنيه مواقفه ولا تموقعه من إيصال رسائل المواطن عبر صفحته التي سخرها كمنبر لمشاكل المواطن.
شارك مؤخرا في الانتخابات التشريعية وربح المحاولة واكتسب من ذلك تجربة مفادها أن الصعود يبدأ من خطوة والوصول يتطلب التأني ، لم يستسلم كما هو حال الكثيرين ممن جربوا السياسة في مرحلة ما ، فبالنسبة له المرحلة تتطلب السعي الجاد و عدم الاستسلام و تصحيح المسار بالاستفادة من تجارب الماضي المهمة .
، كان يرى دائما أن التموقع الحزبي لا يمنع من تقديم النصائح عبر النقد الإيجابي و محاولة الإصلاح و ليس الإفراط و التماهي في الولاءأو النظرة السوداء و الاحباط الذي يتمسك به الكثيرون ، ففي الاخير هي آراء يجب ان تخضع للمنطق من منطلق الواقع المعاش الذي لا يعترف بالغياب أثناء رسم خريطة المستقبل