شكلت قرارات وزير التهذيب وإصلاح النظام التعليمي بتعيين مديرين جهويين في أقل من شهر سابقة من نوعها في تاريخ الوزراء،وأربكت متابعة السنة الثانية من المدرسة الجمهورية وعرقلت الكثير من عمل الوزارة.
وقد أقدم وزير التهذيب على تحويل مدير التعليم الأسبق لمرابط الشيخ محمود بعد مرور شهر ونصف من السنة الدراسية،وتعيين خلف له قبل أن يداهمه التقاعد وتتعطل مشاريع الوزارة ومواكبة السنة الثانية من المدرسة إضافة إلى مشاكل القطاع.
ولم يقتصر الأمر عند هذه الخطوة بل وصل إلى التعليم الأساسي حيث تم تحويل المفتش السابق المختار سعيد ،وتم تعيين مفتش جديد قبل أقل من شهر في ظل ارتباك شديد جراء قرارات الوزير.
ولم يستبعد عارفون بالقطاع في أن تؤثر هذه التعيينات على متابعة وسير القطاع في المدينة في ظل تعطل وعود الوزير بإنطلاق ساعات تقوية في 20 نوفمبر وإلى اليوم 11 يناير لم تنطق.