شهدت الأسابيع الأخيرة أكبر موجة نزيف انسحابات من أحزاب سياسية بعضها محسوب على المعارضة والبعض الأخر محسوب على الأغلبية.
وأعلن القيادي البارز في حزب التحالف الشعبي التقدمي أحمد الطالب سيدنا عالي المغادرة من معسكر حزب التحالف الشعبي التقدمي بعد نضال 20 سنة ظل فيها الرجل الأيقونة في الحزب والمنظر وراء الحجب لحزب الزعيم مسعود بلخير.
وعلى قفاه سار الناشط الشبابي في حزب التكتل بلال ميمون الذي قرر القفز من سفينة الحزب المعارض بعد نضال اقترب من 20 سنة في الحزب عرف فيه الاعتقال والسجن وواكب الحزب في مجمل هذه المحطات.
ولد الميمون الذي يوصف ب"الثائر" عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعلن رسميا الانسحاب من حزب التكتل.
بدوره منسق حزب الإصلاح أعلن هو الأخر الإنسحاب من الحزب والإنضمام إلى حزب الإنصاف الحاكم بحضور رئيس الحزب قبل أسبوعين في المدينة.
وفي ظل موجة نزيف الانسحابات تبقى الأحزاب شيئا فشيئا تفقد مناضليها الذين وصفوا أدائهاب"الباهت والخجول فهل بالفعل نحن أمام أكبر ضربة للأحزاب في نواذيبو قبل حلول الرئاسيات؟