ولد سيدينا..مهندس موسكو الذي يدير أهم مؤسسة خيرية بموريتانيا

خميس, 18/01/2024 - 10:03

عينت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم مع وصول المدير الحالي للشركة محمد فال التلميدي ، في 2021 على ذراعها الإجتماعي مؤسسة خيرية اسنيم  الدكتور  محمد محمود سيدينا القادم إلى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم من أروقة الجامعات الروسية في أواخر ثمانيات القرن الماضي ، حيث كان يدرس ميكانيكا المحركات الحرارية لينال الدكتوراه في نفس التخصص

 

ولد التحق بشركة اسنيم في مشروع البحث عن المياه في بدايات عمله بالشركة قبل أن يترقى في عديد المناصب بالشركة من رئيس لإدارة المشاريع إلى مدير للخيرية وبعد مسار طويل من العمل الدؤوب في الشركة تم الدفع بالمهندس إلى أهم مؤسسة تراهن عليها الشركة في النهوض بالعمل الاجتماعي كمدير عام في 2021 .

 

 

بعد أن امسك المدير ولد سدينا ذراع عملاق المعادن اسنيم  أرسى مقاربة جديدة تقوم على أساس الصرامة في التسيير ،والشفافية مع الشركاء والاعتماد على فلسفة حسن الأداء دون أي معيار أخر وهي ميزة فتحت الباب على مصراعيه لحجم ما أنجزت الخيرية في فترة قصيرة نسبيا.

 

عرفت الخيرية في فترة المهندس المدير محمد محمود سيدينا انفتاحا على وسائل الإعلام،وأرسى نهج سياسة الباب المفتوح من أجل إطلاع مجمل الإعلاميين على طبيعة عمل الشركة وماتقدمه لصالح السكان.

 

يرى مدير الشركة المهندس محمد محمود سيدنا أن الخيرية تعنى أساسا بالعمل على إشعار السكان القاطنين في محيط الشركة الأم بأن لهم نصيبا في هذه الثروة المعدنية ،وعليهم أن يلمسوه بشكل واقعي في شكل برامج اجتماعية وثقافية وتعليمية وصحية وحتى تنموية من أجل خدمة التنمية المحلية.

 

وأسس المدير لنهج جديد مغاير لمن سبقوه تمثل أساسا في تأسيس مقر للخيرية هو الأول من نوعه منذ تأسيس الخيرية قبل 17 سنة سيمكن الخيرية من مواصلة عملها والتفرغ لرسم سياساتها الساعية إلى خدمة السكان وتحقيق التنمية.

 

 

 

ومع استلامه للمؤسسة قبل عامين ،أرسى المدير نهجا مغايرا لمن سبقوه في العمل عن طريق الجدية ،والسعي إلى تطبيق نهج الشفافية في الخيرية من خلال إختيار طاقم فريق دينامكي وحيوي.

 

يباشر المهندس المدير المشاريع بشكل عملي مما جعل الخيرية وجهة للعديد من أطر اسنيم للعمل مع المهندس الذي يفضل في الغالب العمل في صمت وبعيدا عن الاستعراض.

 

ملامح مقاربة المهندس المدير بدت تظهر لكل متابع للخيرية التي عرفت حضورا لافتا  في الميدان من خلال سلسلة برامجها التي غطت طول رواق السكة الحديدية الذي حظي بلفتة خاصة من خلال مشاريع تعليمية وصحية وتوفير المياه ،وتمويل الأنشطة المدرة للدخل لصالح السكان.

 

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن عطاء الخيرية امتد ليشمل سكان أزويرات ونواذيبو من خلال إنفاق مليار أوقية وهو رقم فيما يبدو قد يكون الأكبر في التنمية المحلية 2022 في مدينة نواذيبو لتكون الخيرية أكبر متدخل تنموي.

 

يرى المدير المهندس أن مشاريعهم في الغالب تركز على ماينفع الناس ويمكث في الأرض، وينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين سواء الخدمات أو الصحة أو التعليم أو المرافق المرتبطة بالتنمية ،داعيا الجميع إلى أن يبذل جهودا في المحافظة على ماتم تحقيقه.

 

.

 

French English

إعلانات

إعلانات