بعد قرابة أسبوع من سلسلة اجتماعات في مقر حزب الإنصاف من قبل نائب رئيس حزب الإنصاف يحي الوقف للاستماع إلى واقع الحزب،وتشخيصه بالشكل المطلوب.
استمع نائب رئيس الحزب إلى سرد حقيقي لحجم اختلالات الحزب،وتلقى نقدا ناريا من قبل مجمل القواعد الشعبية وهياكل الحزب بعد قرابة أزيد من عقد من الزمن.
وحملت الاجتماعات تشخيصا دقيقا لما سماه المتدخلون "موتا سريريا" لحزب الإنصاف، وضعف هياكله وغياب قادته ،وعدم مواكبة برنامج الرئيس في الولاية وانكسار جناحه السياسي منذ عقد ونصف من الزمن
وقد أعرب نائب رئيس حزب الإنصاف يحي الوقف عن نيته العمل على ترميم صورة الحزب، وطي صفحة الماضي والتأسيس للمرحلة القادمة التي تحتاج تكاتف الجهود ،ونسيان الماضي حسب قوله.
وعد نائب رئيس الحزب بالتأسيس لمرحلة جديدة تقوم على إحداث القطيعة النهائية مع الماضي،وإنشاء هيئة جديدة تنصهر في بوتقتها كافة الجهود الرامية إلى وضع حد لزيارة البعثات من نواكشوط.
الهيئة التي يسعى ولد الوقف إلى تأسيها تعتبر بمثابة واجهة جديدة للتنسيق للعمل السياسي في ولاية نواذيبو بعد قرابة 15 سنة من زيارة عشرات البعثات والتي معها تفاقمت معاناة الحزب وخسر في كل الانتخابات وفقد المناصب المهمة.
جهود الشخصية الثانية في الحزب يعول عليها في الإقلاع بالحزب بعد ركود لقرابة 15 سنة لم يستطع فيها الوقوف بالشكل المطلوب.
.jpg)
(1).gif)
