وشح وزير الصيد والاقتصاد البحري مختار الحسينو لام الإطار البارز والمفتش العام للوزارة ببانه يحي رفقة رموز من القطاع بعد مسار طويل في القطاع اتسم بالخبرة والتجربة.
ولد ببانه الذي يوصف ب"عراب" قطاع الصيد بعد مشوار طويل قاده إلى التجول بين عديد مؤسسات الصيد قبل أن يتم تعيينه في وزارة الصيد ،وفي الغالب ماتسند له مهام التخطيط وإعداد الدراسات في القطاع.
أدار ولد يحي المدرسة البحرية في مدينة نواذيبو ، ومنها سطع نجمه كأحد شخصيات القطاع من خلال البصمات التي ترك ،وحجم الجهود التي بذل فيها سواء من ناحية التكوين أو من ناحية التنفيذ في سياسة المدرسة التي تعنى أنذاك بالتكوين البحري.
يرى بعض من واكب ولد يحي أنه ساهم في أن تخطف المدرسة البحرية أنذاك الأنظار إبان تسييره لها حيث فازت ضمن مسابقة دولية ليقع الإختيار عليها لتكوين ضباط الملاحة البحرية في دول غرب افريقيا.
كان ولد يحي أحد العقول التي ساهمت بدقة في رسم سيل سياسات القطاع بحكم الخبرة والتجربة على مدى قرابة 20 سنة ظل فيها الرجل بمثابة كلمة سر القطاع، وسبق أن حاول أحد الوزراء إبعاده بعد تقديم رأي فني في القطاع لم يرق للوزير غير أن ذلك لم يفت في عضد الرجل.
مسار الرجل امتد قرابة 20 سنة في دهاليز الوزارة ،وهو العارف بأسرارها والمتعاقبين عليها ،ومجمل القرارات التي تطبخ في أروقتها ،وترقى في مناصب مهمة داخل الوزارة.
تستعين عديد الهيئات الناشطة في مجال البئية بالرجل في إعداد دراساتها وتقاريرها عن القطاع نتيجة الخبرة والتجربة والدراسة في قطاع الصيد الذي يمكن وصفه بأنه أهم العارفين به حاليا.
يأتي توشيح الرجل من قبل وزير الصيد كنوع من الاعتراف بحجم تضحياته في القطاع ،والجهود التي قدم في مشواره في الوزارة.