تتجه الأنظار مساء الإثنين إلى ساحل العاج حيث سيلتقي منتخب المرابطون مع منتخب الرأس الأخضر في موقعة جديدة يأمل الشعب في تحقيق الفوز من جديد والعبور إلى دوري الربع النهائي من كأس أمم افريقيا.
وإزاء هذا الحدث الرياضي التاريخي لم يظهر أي من المنتخبين أو الشركات أو رجال الأعمال بأية مبادرة من شأنه الإسهام في متابعة المباراة التي تكتسي أهمية كبيرة لدى كافة الشعب الموريتاني.
غاب الجميع إذن بمن فيهم الوزارة عن الاستعداد للحدث،ولم تظهر أبسط جهود محلية في هذا الإطار من توفير شاشات لمتابعة المباراة التي من المتوقع أن يتابعها الشعب الموريتاني باهتمام كبير،ويأمل في تكرار سناريو مباراة الجزائر ،ومواصلة قصة الإنجاز الحديث للكرة الموريتانية في أكبر عرس رياضي افريقي بالقارة.
لم تعرف بعد الدوافع الحقيقية في التحمس للمباراة ،والبحث عن فضاءات مفتوحة لتمكين الشباب من رؤيتها،وغياب الاستعداد للحدث الرياضي التاريخي المتوقع.
وتمكن عناصر المنتخب الوطني من هزيمة منتخب الجزائر ،وانتزاع الفوز والتـأهل التاريخي ،وعاشت المدينة على ايقاع احتفالات طويلة.