وشح وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد محمد لمين الإداري البارز سيد أحمد أحوبيب ضمن قائمة من الشخصيات الموشحة باسم الرئيس للمرة الثانية في مساره بعد توشيح 2012.
ولد أحوبيب أحد الإداريين الشباب الذين دخلوا في الإدارة الإقليمية منذ 2005 ،وترقى في العديد من المراكز الإدارية على مدى قرابة 20 سنة راكم فيها الإداري الشاب تجارب هامة في العمل الإداري بموريتانيا.
يتكئ الإداري الشاب على رصيد معرفي كبير ،وخبرة قانونية لكونه سبق له أن درس القانون بجامعة نواكشوط في 2002 قبل الإلتحاق بالإدارة الإقليمية بموريتانيا،وهو ما عزز رصيده القانوني في دوائر الإدارة بموريتانيا.
تجول الإداري بين مقاطعات عديدة،وانتهى به المطاف أخيرا في أهم مقاطعات موريتانيا وعاصمة الاقتصاد نواذيبو بعد مسار مهم في مقاطعة الشامي التي واكب نشأتها.
تجربة الشامي حفرت في ذاكرة السكان الذين أحبوا الإداري الذي واكب نشأة مدينتهم في ظروف صعبة ،وواصل المسار معهم حتى اكتمل بناء وإنشاء المرافق بالمقاطعة التي ستصبح لاحقا مدينة الذهب ،وتستقطب الالاف من السكان بعد 2016.
وبعد مشوار تأسيس مقاطعة الشامي ،والجهود التي بذل الإداري سيد أحويبب فيها رفقة طاقم من المسؤولين المحليين،حول إلى حاكم مركزي بمقاطعة نواذيبو.
مسار بدأ منذ 2017 إلى اليوم تمكن فيه الإداري من خدمة المواطنين في المقاطعة، ونال عديد التكريمات من هيئات مدنية ووصفته ب"الإداري المواطن" الذي يكون قريبا من المواطن.
انتهج الإداري سيد أحمد أحويبيب نهجا في حسن التعاطي مع المواطنين والهيئات يقوم على أساس احترامهم ،والإصغاء لمطالبهم بشكل مسؤول جعله محط تقدير وإعجاب الجميع في مدينة نواذيبو.
استطاع الإداري الشاب على مدى مساره بناء سمعة حسنة،وانتزاع تقدير الجميع أيا كانوا ساسة أو مجتمع مدني أو إعلاميين لحسن المعاملة والتعاطي الإيجابي للرجل معهم فتلقى عشرات التهاني بعد توشيحه.